السبت، 21 يناير 2012

الظلم ظلمات

عندما تصدم بواقع مرير يظلمك ..

يسلب عنك أعز ما تملك ..

يهينك .. يكذبك ... يسرقك ... و .. يذلك ... 

بئس الواقع الذي نعيش وبئست أيدي العابثين ..

لو لم أكن عزيزة النفس لصرخت ملء فؤادي ..

ولكن "فصبر جميـــل" والله المستعان على ما يصفون ..



مُثلى الفليتية
21/01/2012م
من مذكراتي المؤلمة

السبت، 7 مايو 2011

The Secret

أعجبني فأحببت أن أشارككم فيه ..

حكمه من كتاب:

The Secret





تخيل أن لديك كأس شاي مر
وأضفت إليه سكرا ... ولكنك لم تحرك السكر
فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟!!
بالتأكيد لا . ..
أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ...
وتذوق الشاي .. هل تغير شي !
هل تذوقت الحلاوة?!! أعتقد لا ...
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد
وأنت لم تذق حلاوته بعد؟
إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك
ودر حول كاس الشاي....
وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلوا
إذن . .. كل ذلك من الجنون ...
وقد يكون سخفاً . ..
فلن يصبح الشاي حلواً . ..
بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...
وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر
والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن
داخل نفسك .. هو السكر ...
الذي إن لم تحركه بنفسك
فلن تتذوق طعم حلاوته
وإن دعوت الله مكتوف الأيدي
أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل
إلا إن عملت جاهداً بنفسك ...
وحركت إبداعاتك بنفسك ...

لذلك اعمل ...
لتصـل ...
لتنجح ...
تصبح حياتك أفضــل

وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك 

أحــــلام البنــات * د.هبة رؤوف عزت

أحلام البنات .. !

ما زلت أذكرها بشعرها الأسود الطويل والبنطلون الجينز الضيق والـ تي شيرت وهي تدخل المسجد منذ سنوات لتضع على عجالة عباءة سوداء وحجابا ملونا احتراماً للمكان.

توجهت لي حين دلتها صديقة عليّ بعد أن سألتها عن الاسم وبابتسامة مشرقة عرفتني بنفسها وانتحت بي جانباً لتقول في حماسة: "أنا قررت أتحجب.. خلاص اقتنعت.. عندي فقطمشكلة صغيرة هي أن القرار لا يتضمن تغيير دولاب ملابسي فقط بل تغيير التخصص". راجعتها لأفهم معنى الكلام، فقالت إن حلمها كان أن تدرس هندسة الطيران وأنها ستتنازل عن الحلم لأن الأخوات قلن لها إن هذا حرام!.


تحريم الحلم

أفزعتني فكرة تحريم الحلم.. من يجرؤ على تحريم الأمل والطموح؟! قلت لها إن كل ما يجب عليها هو تغيير دولاب ملابسها فقط، أما الحلم فلا يجب أن تتنازل عنه أبداً. ردت: "ولكن أنا متفوقة ولو نجحت في هندسة الطيران فحلمي أن أدرس بأمريكا".. فقلت لها: "ما المشكلة، في أمريكا أو حتى في الصين". قالت: "والمحرم؟ أنا ليس عندي أخ فنحن شقيقتين فقط"، فكان ردي: "المحرم شرط عند عدم الأمن، وهناك أحاديث بشارة بأن يعم الإسلام فيعم الأمن وتسافر المرأة لا تخشى شيئاً في دار الإسلام، ودار الغرب صار بها مسلمون يمكنهم أن ينتظروك في المطار ويرتبوا لك الإقامة وسط الجالية المسلمة في مكان آمن، تلك المسائل صارت ميسرة وسهلة، ثم من قال إن المحرم مستحيل؟ عسى الله أن يرزقك بإنسان جميل مثلك من نفس التخصص يصحبك في السفر نحو نفس الغاية وتتقاسمان الحلم. "غادرتني وهي تكاد تطير من الفرح.. وتحقق حلمها، وحلمي، وتفوقت بعدها بسنوات، وسافرت أمريكا مع زميلها الذي تزوجته واستمرت في الدراسة.. وأنجبت.. ثم انقطعت أخبارها. منذ يومين تذكرتها حين التقيت تلك الفتاة الرقيقة التي كنت أدرس لها بالجامعة والتي دار معها حديث مشابه. تخرجت وجاءت تسألني عن استكمال دراسة الماجستير في العلوم السياسية، وتناقشنا وغابت.. عادت بعدها بأسابيع تقول إنها تفكر في أن تسقط من قائمة الأحلام دراستها العليا لأنها تم عقد قرانها على شاب متدين ويعمل بالمملكة السعودية. لم أفهم سبب التنازل عن حلم الدراسة وهي الذكية المتفوقة.. سألتها ولماذا لا تؤجلين الزواج حتى نهاية السنة التمهيدية وتتزوجين بعدها، فترددت ألا يوافق، فقلت لها يا ابنتي الزواج شراكة، وكما له حقوق أنت لك حقوق، تفاوضي بل ولا أتجاوز لو قلت: اشترطي!. "منذ أيام وجدتها في مكتبي، تحمل على كتفها طفلة صغيرة جميلة، وأخبرتني أنها تزوجت بعد أن تفاوضت، وأنه استجاب لرغبتها في السفر المتكرر لمتابعة دراستها، واليوم نبدأ في بحث الماجستير ومعها زوج يحبها ويحترمها وطفلة جميلة هي زهرة الحياة.

أحلام مشروعة

من يملك حق وأد أحلام البنات، ومن قال إن البنت ليس من حقها أن تحلم؟ بل من حقها.. وينبغي أن يتحرك المجتمع لتسهيل تحقيق تلك الأحلام المشروعة. ماذا يكسب مجتمع يكسر أحلام بناته ويقايض الأمومة بالحلم الشخصي؟ ويؤطر لذلك بالتدين والتقوى؟ من قال إن الرسول حرم النساء من الحلم أو العلم أو العمل؟ بل حتى حلم الجهاد والموت في سبيل الله براً وبحراً.. ولو كان لديهم طائرات في العصر الإسلامي الأول لكان جواً أيضاً. فالأولى بنا اليوم أن ندفع البنات للحلم بالحياة في سبيل الله، وهو سبيل واسع يسع أحلام الأمومة والتفوق والسفر والعمل والدراسة، فإن تعقدت الأمور فالفتاة والمرأة قادرة على تحديد الأولويات واختيار تأجيل بعض الأحلام. أعرف من قررت أن تؤجل حلم الأمومة، ولم أر أن من حق أحد أن يلومها، لأنها لو صارت أماً وحلمها الشخصي معلق فستعيش وهي ترى أن أمومتها حرمتها من حلمها الشخصي، وما أتعسه من شعور، وأعرف من قررت تأجيل حلم الدراسة وعادت له بعد سنوات من التفرغ للأمومة بقرار واع، بل أعرف من عادت للدراسة بعد أن تزوج الأولاد لتجلس في قاعات الجامعة وهي في الأربعين بجوار من هم في سن أبنائها. مناط الأمر هو الحرية، والاختيار، وتحمل تبعات القرار. الحرية والعدالة

مساء أمس اتصل بي أحد أبنائي من نشطاء العمل الاجتماعي والتنموي، أخبرني أنه تجادل في ندوة مؤخراً حول مفهوم الحرية وتمسك برأيه أن الإسلام لا يدافع عن الحرية بل يدافع عن العدالة. تجادلت معه بل وناقشته بحدة وغضب. غرت على إسلامي الذي خيرني فيه ربي بين الإيمان والكفر وأخبرني أن قراري ملكي لكنني أيضاً يجب أن أتحمل مسئولية هذا القرار.. رد الشاب: "تذكري وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فكان ردي: "هذا مراد الله من خلق العباد لكن الله منح العباد حرية الاختيار في قوله "من شاء فليؤمن" و"لست عليهم بمسيطر" وأجل العذاب لحكم أخروي، بل ولم يقبل إيمانا بغير رضا، وعلى هذا نص دعاء الرسول: رضيت بالله رباً. فكيف بالله عليكم أخرجتم الحرية من الإسلام

بعض معالم معهد العلوم الشرعية (بالصور)


إحدى زوايا المعهد تتزيا بالقبة الإسلامية الراقية 



مكتبة معهد العلوم الشرعية
أكبر مكتبة في العلوم الشرعية في سلطنة عمان



لون زرقة السماء تكسو أعمدة المعهد الشامخة


   
قاعات المحاضرات حيث رياض العلم والحدائق ذات البهجة

مُثلى الفليتية
السبت
07/05/2011م